أعلن المكتب الوطني للنقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة أنه شرع في الإجراءات اللازمة للطعن في قرار وزير الصحة المتعلّق بالترخيص باستعمال الاختبارات السريعة لمهنيي الصحة.

وقالت النقابة إنّ هذا القرار يتعارض مع القانون المتعلّق بحريّة الأسعار وتحديد القواعد المنظمة لحرية المنافسة.

وقال رئيس النقابة نوفل عميرة في تصريح لـ”JDD Tunisie،” إن السعر الذي حددته وزارة الصحة المقدّر بعشرين دينارا غير منطقي وغير قانوني.
وأضاف أن عدّة معدات أخرى يتم استعمالها في عملية التحليل كالقفاز واللباس الواقي الذي يقدر سعره بحوالي 30 دينار والذي يجب تغييره كلما تم اكتشاف حالة إيجابية.
وقال إنّ الفصول 2 و3 و4 من القانون عدد 36 لسنة 2015 المتعلق بحرية الأسعار الذي ينص على: “قصد مقاومة الزيادات المشطة أو الانهيار في الأسعار، يمكن بموجب قرار من الوزير المكلف بالتجارة ، اتخاذ إجراءات وقتية تبررها حالة أزمة أو جائحة طبيعية أو ظروف استثنائية أو وضعية سوق حالتها غير عادية بارزة في قطاع معين على ألاّ تتجاوز مدة تطبيق هذا القرار ستة أشهر.”


جدير بالذكر، أن أسعار التحاليل السريعة تتراوح حاليا بين 30 و40 دينارا في مختلف الصيدليات.

وصدر بالرائد الرسمي بتاريخ 15 جويلية 2021 قرار وزارة الصحة المتعلق بضبط الترخيص للصيادلة أو لمحضريهم في إجراء الحقن والتلاقيح وطبقا للفصل الأول من هذا القرار رخصت وزارة الصحة للصيادلة إجراء الحقن بمقتضى وصفة طبية بالنسبة للأدوية المصنفة بالجدول “أ” و”ب” و”ج”، ودون وصفة طبية بالنسبة للأدوية غير المدرجة بهذه الجداول.
كما رخصت للمحضرين في الصيدلة في إجراء الحقن والتلاقيح وفقا لنفس شروط الفصل الأول ولكن تحت مسؤولية الصيدلي وبشرط أن يكونوا محرزين على شهادة في المقدرة المهنية من قبل وزارة الصحة.
وتسلم شهادة في المقدرة المهنية من قبل وزارة الصحة للمحضرين في الصيدلة الذين اجتازوا بنجاح امتحانا مهنيا يكون خاتمة لمرحلة دروس نظرية وتربص تطبيقي تنظمه وزارة الصحة لفائدتهم بالتعاون مع المجلس الوطني لهيئة الصيادلة.
وشددت وزارة الصحة في هذا القرار على ضرورة أن تجرى الحقن والتلاقيح داخل الصيدليات وباستعمال معدات معقمة وحقن ذات استعمال وحيد.
ودعت إلى تسجيل كل الحقن والتلاقيح بدفتر خاص يكون مؤشرا وموقعا بالأحرف الأولى على جميع صفحاته من قبل الصيدلي المتفقد يبين به هوية الطبيب الذي وصف الحقنة أو عند الاقتضاء التلقيح وهوية المريض ونوع الدواء ونوع التلقيح المستخدم وكيفية الحقن أو التلقيح.