طالب ائتلاف صمود، رئيس الحكومة هشام المشيشي بالاستقالة،على خلفيّة وفاة الشاب هيكل الرّاشدي أصيل معتمدية سبيطلة من ولاية القصرين،متأثرا بإصابته على مستوى الرّأس،خلال التحركات الاحتجاجية الأخيرة.

ودعا الائتلاف في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء 27 جانفي 2021، كل القوى الدّيمقراطية المدنية والسياسية، إلى مزيد الانخراط في انتفاضة جانفي 2021 ودعم الحراك الاحتجاجي الشّعبي، حتّى تغيير المنظومة السّياسية التي جلبت الخراب للبلاد ورحيل هذه الحكومة.

واعتبر ائتلاف صمود أنّ حكومة المشيشي صادرت حق التّظاهر السّلمي، ممّا يعد خرقا للفصلين 19 و 37 من دستور الجمهورية التونسية وتصفية لما تبقّى من مكتسبات الثّورة ورجوعا لممارسات دولة الاستبداد، مطالبا في هذا السياق بإطلاق سراح الموقوفين الذين لم يقوموا بأعمال تخريب أو اعتداءات على الأملاك العامة والخاصة وبضمان المحاكمة العادلة لمن ثبت تورطهم في أفعال يجّرمها القانون.

وطالب قوات الأمن الدّاخلي بمواصلة القيام بدورها المقدس، كأمن جمهوري يحترم دستور البلاد والقوانين الجاري بها العمل، بما في ذلك الدّفاع عن الحريات العامّة والفرديّة وضمان حقّ التّظاهر السّلمي وعدم الانصياع لضغوطات الحكومة بقمع الحرّيات.