اعتبر رئيس كتلة قلب تونس بالبرلمان أسامة الخليفي اليوم الأربعاء 20 جانفي 2021 أن رئيس الحكومة هشام المشيشي اختار أن يخاطب الشعب والشباب بلغة العقل لا لغة القلب،وأنه لو إختار الكشف عن المعطيات التي تتوفر له فان عدة أطراف ستدان في خطابه لذلك اختار رئيس الحكومة أن يكون رجل دولة ويخاطب الشباب بلغة العقل وتحمل مسؤوليته كرئيس حكومة .

وكشف أسامة الخليفي في كلمته بمجلس نواب الشعب خلال جلسة حوار مع الحكومة حول الأحداث الأخيرة التي جدت بالبلاد، أن قلب تونس طلب تحقيقا في علاقة بالأطراف التي تدفع بتحريك الاحتجاجات وعمليات الشغب.

قلب تونس يدعم المشيشي

مداخلة الخليفي تبرز رضاء حزب قلب تونس على رئيس الحكومة هشام المشيشي،بعد اعلانه التعديل الحكومي الذي يبدو أنه راق كثيرا لقلب تونس، ما جعله يصبح أحد المدافعين البارزين عن المشيشي في وجه حملة الانتقادات التي تطاله من كتل المعارضة من جهة ومن الحقوقوين والنشطاء، من جهة أخرى.

وكانت عديد الجهات من البلاد قد عاشت على وقع أحداث سلب ونهب وسرقة وحرق خلال أيام الحجر الصحي الشامل الذي أقرته حكومة المشيشي بين 14 و18 جانفي 2021،وانقسمت حولها القوى السياسية بين من إعتبرها تحركات احتجاجية مطلبية اندس فيها المجرمون لتحويل وجهتها وبين من ندد بها واعتبرها فارغة من أي رسائل سياسية ومجرد أعمال نهب وسرقة تقف خلفها عصابات.