وقعت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا مع رئيسة البعثة الأوروبية لمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا، اتفاقية لتعزيز التعاون والتنسيق لمساعدة السلطات الليبية في حماية الحدود الإقليمية والبحرية.
وقالت البعثة، عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر”، يوم الأحد 8 أوت 2021، “إن الهدف من الاتفاقية الجديدة في إطار الشراكة الدولية في مجال إدارة الحدود وإنفاذ القانون والعدالة الجنائية، هو مساعدة السلطات الليبية في حماية الحدود البحرية والإقليمية”.
وتندرج هذه الاتفاقية ضمن عملية “إيريني” مع بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة على إدارة الحدود الليبية، بعد الترتيب الإداري بينهما في ديسمبر 2020.
وأوضحت عملية إيريني في بيان بموقعها الرسمي، إنها أقامت مع بعثة المساعدة الحدودية، “تعاونا فعالا من أجل تعزيز الإجراءات التي يقوم بها كل منهما، والاستجابة للقضايا التي تنتج حديثا والمتعلقة بليبيا”.
ووقال بيان العملية “أن رئيسة بعثة المساعدة الحدودية في ليبيا ناتالينا سيا، أعربت على هامش التوقيع الرسمي بمقر عملية إيريني في روما، عن ارتياحها لهذا الترتيب المهم والذي يفضي إلى ضبط الحدود الإقليمية والبحرية لليبيا”.
نذكر أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في ليبيا هي بعثة مدنية، مهمتها المساهمة في جهود السلطات الليبية لتعطيل شبكات الجريمة المنظمة المتورطة في تهريب المهاجرين، والاتجار بالبشر والإرهاب.
وكان الاتحاد الأوروبي أطلق عملية “إيريني” البحرية في مارس 2020، بهدف تنفيذ قرار مجلس الأمن بفرض حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.
وتم تفويض عملية “إيريني” من قبل الاتحاد الأوروبي بهدف المساهمة في تنفيذ حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، وفقا لقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2292 (2016) و2526 (2020)، وفي مارس 2021، مدد الاتحاد الأوروبي مهمة “إيريني”حتى مارس 2023.