دعت حركة الشعب في بيان صادر عنها أمس السبت 10 جويلية، رئيس الحكومة هشام المشيشي إلى عدم الخضوع لما وصفته “بابتزاز حركة النهضة”،محملة إياه مسؤولياته كرجل دولة لحمايتها من الاستغلال الحزبي والنفعي والحفاظ على مقدراتها في ظل هذا الوضع الذي يتطلب توفير كل الإمكانيات لحماية أرواح الناس.
وقالت حركة الشعب إن النهضة تسعى إلى تفعيل صندوق الكرامة وصرف تعويضات لمريديها وأتباعها تحت عنوان حقهم في التعويض عن التعذيب والقهر والاعتقال من طرف النظام السابق مستغلة ضعف الدولة وحاجة رئيس الحكومة للدعم السياسي للضغط عليه، وفق البيان.
ويجب توفير 3 مليارات دينار لجبر الضرر للضحايا، وفق تصريح سابق لرئيس لجنة التصرّف في صندوق الكرامة وردّ الاعتبار لضحايا الاستبداد عبد الرزاق الكيلاني.
نشير إلى أن القيادي في حركة النهضة ورئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني، دعا رئيس الحكومة هشام المشيشي إلى ضرورة تفعيل صندوق الكرامة لتعويض ضحايا الاستبداد قبل 25 جويلية 2021.
وشدد الهاروني على ضرورة انطلاق عمل صندوق الكرامة، مؤكدا أن ضحايا الاستبداد لن يقبلوا مجددا أي عرقلة لصندوق الكرامة، في فيديو له يوم 02 جويلية 2021 بساحة الحكومة بالقصة.
من جهتها حثت حركة الشعب كل القوى السياسية والمنظمات الوطنية للتصدي لما وصفته بالسلوك الأرعن لحركة النهضة التي لا تعنيها الدولة ومصلحتها أمام مصلحة الجماعة وتهيب بالجميع للعمل المشترك من أجل منع حركة النهضة من استغلال الوضع الحالي للاستفراد بالحكومة ومقدرات ومؤسسات الدولة، وفق نص البيان.