أعلنت وزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان الاستماع لما يفوق الخمسة عشر عون أمن فيما يتعلق بحادثتي سيدي حسين السيجومي، والمتمثلة في وفاة شاب وإيقاف طفل بالمنطقة بعد تعريته وسحله، مشيرة إلى أنّ عمليات التثبت التقني مازالت جارية لتحديد هوية العون المشتبه بارتكابه التجاوز الحاصل.

وأضافت بن سليمان، في جلسة عمل مع أعضاء كل من مكتب اللجنة القارة التشريعية لتنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح ومكتب اللجنة الخاصة للأمن والدفاع، أن أعمال البحث والتحري ما تزال جارية في كلتا الواقعتين وبمراقبة ومتابعة قضائية دقيقة للأبحاث.

وأشارت الوزيرة إلى أن قاضي الأسرة بالمحكمة الابتدائية تونس 2 تعهد بملف الطفل باعتباره في وضعية تهديد وتم عقد جلسة استثنائية بتاريخ 12 جوان 2021 بحضور مندوب حماية الطفولة ووالدي الطفل وبالتنسيق مع مكتب دعم قضاء الأطفال بوزارة العدل.

وأسفرت الجلسة عن اتخاذ مجموعة من التدابير الحمائية للطفل وتعهيد مندوب حماية الطفولة بالمتابعة النفسية والاجتماعية له، إلى جانب إخضاعه إلى حصص المتابعة النفسية ومساعدته على الانخراط في منظومة التكوين المهني، وفق المصدر ذاته.

كما نفت الوزيرة وجود أي ضغط مهما كان نوعه تمت ممارسته على من قام بتصوير الفيديو الموثق لأحداث السيجومي.