تلقت رئاسة الجمهورية التونسية، هدية من دولة الإمارات العربية المتحدة، في يوم 1 فيفري 2021، تمثلت في جرعات من لقاح كورونا، وفق ما أكده رئيس لجنة مكافحة الفساد بمجلس نواب الشعب، بدر الدين القمودي.
وصرحت المكلفة بالإعلام في رئاسة الجمهورية ريم قاسم، في تصريح لرويترز، اليوم الاثنين غرة مارس 2021، أن رئيس الجمهورية قيس سعيد لم يتلق التلقيح، وأمر بوضع جرعات التلقيح ضد كوفيد 19 على ذمة الصحة العسكرية باعتبارهم في الصفوف الأولى لمواجهة الفيروس.
رئاسة الجمهورية تكشف الحقيقة
أصدرت رئاسة الجمهورية اليوم الاثنين 1 مارس 2021، بلاغا توضيحيا حول الموضوع، وأكدت أنها تلقت 500 تلقيح مضاد لفيروس كورونا، بمبادرة من دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد تم، بأمر من رئيس الجمهورية قيس سعيد، تسليم هذه الجرعات إلى الإدارة العامة للصحة العسكرية.
وأضافت مؤسسة رئاسة الجمهورية، أنه لم يقع تطعيم أيّ كان لا من رئاسة الجمهورية ولا من غيرها من الإدارات بهذا التلقيح، وذلك في انتظار مزيد التثبت من نجاعته، وترتيب أولويات الاستفادة منه.
وللإشارة مازالت تونس في انتظار وصول التلقيح ضد وباء كورونا الذي من المنتظر وصوله خلال شهر مارس الجاري.
كما سجلت تونس منذ تفشي الوباء، 233,939 حالة إصابة فيما بلغ عدد ضحاياه بمختلف جهات الجمهورية 80028 حالة وفاة، وفق أخر إحصائيات وزارة الصحة، بتاريخ 28 فيفري 2021.
رئاسة الحكومة تفتح تحقيقا
من جهتها أكدت رئاسة الحكومة، في بلاغ لها، أنه لا علم لها بوصول هذه التلاقيح التي وقع الإعلان عنها ولا بمصدرها ولا بمدى توفّرها على الشروط الصحية والقانونية الضرورية، ولا بمآلها، معلنة أن رئيس الحكومة هشام مشيشي قد أذن بفتح تحقيق فوري حول ملابسات دخول هذه التلاقيح وكيفية التصرّف فيها وتوزيعها.
وأشارت إلى أن إدارة عملية التلقيح تبقى من مسؤولية اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا، في إطار الاستراتيجية الوطنية التي تمّ إرساؤها للغرض، والتي حدّدت الفئات المعنية بالتلقيح بصفة أولوية.