تفاقم الوضع الوبائي في تونس خلال الأيام القليلة الماضية ليرتفع عدد الإصابات المسجلة من قبل وزارة الصحة ليوم الإربعاء 13 جانفي 2021، الى حدود 2327 حالة إصابة جديدة و 63حالة وفاة، أرقام وإن بدت مفزعة فهناك من يقر بأنها لا تعكس واقع الحال.
الإصابات الجديدة المسجلة أغلبها لأطفال
وفي نفس السياق أفاد مصدر طبي “لـJDD”، تسجيل إرتفاع غير مسبق في نسبة إصابة الأطفال بفيروس كورونا، على عكس ما تداولته بعض الدراسات التي تفيد بأن الفيروس لا يصيب الأطفال و لايشكل اي خطر عليهم.
و كانت مريم والدة الطفل “محمد” الذي يقبع بمستشفى الأطفال بباب سعدون جراء إصابته بفيروس كورونا،قد أكدت لـJDD أن ابنها لا يشكو من أي مرض مزمن، و أن حالته قد تعكرت بعد إصابته بالفيروس مما إستوجب توفير اوكسجين له بالمستشفي بغرفة العناية الخاصة.
وخلال حملة تقصي سريع للفيروس بمعهد المنزه السادس الأسبوع الفارط تم تسجيل 45 إصابة من جملة 75 تحليلا للإطار التربوي والتلاميذ، مما استوجب إغلاق المؤسسة وتعليق الدروس، وهي نسبة تجاوزت عتبة الـ50بالمائة في عينة صغيرة من المؤسسات التربوية.
وعلى صعيد اخر تعول السلط المعنية على وعي المواطن في مجابهة فيروس كورونا، بيد أن البعض يعتبر ما ينشر من أرقام رسمية مغايرا تماما لما تشهده المستشفيات من تسجيل لحالات إصابة تحتاج إلى العناية الخاصة.
يذكر أن لجنة مجابهة فيروس كورونا كانت قد أقرت الحجر الصحي الشامل لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد.