دعت الجامعة العامة للتعليم الأساسي, اليوم الأحد 10 جانفي 2021, إلى ضرورة إيقاف الدروس في حالات عدم التقيد بمتطلبات البروتوكول الصحي إلى حين إجراء التحاليل مجانا واتخاذ التدابير الواجبة على ضوء النتائج من حجر وتعقيم للمؤسسة التربوية.
وطالبت النقابة في بيان لها بتوفير متطلبات الإلتزام بالبروتوكول الصحي في كافة المدارس بالكمبات الكافية على أن تتم عملية تحديد الإحتياجات في إطار لجنة جهوية متكونة من الفرع الجامعي والمندوبية الجهوية.
كما دعت الوزارة إلى إتخاذ التدابير القانونية المستوجبة لاعتبار “كوفيد” مرضا مهنيا واعتبار المتوفين جراءها شهداء واجب تكريمهم بإطلاق أسماءهم على إحدى مدارس الجهة.

وأكدت الجامعة على ضرورة مراجعة نظام الأفواج وذلك من خلال التركيز على مواد التدريس وزمن التعلم ومحتوى البرامج, مشددة على استحالة العمل بنظام الثلاثيات وضرورة دمج الثلاثيتين المتبقيتين باعتماد نظام السداسي.

الموقف الرسمي

من الممكن أن تلجأ وزارة التربية الى اعتماد النظام السداسي عوضا عن النظام الثلاثي المعتمد حاليا، وفق ما أفاد به وزير التربية فتحي السلاوتي، الجمعة 8 جانفي، مفسرا أن فرضية تطبيق النظام السداسي ممكنة اذا ما فرضتها تطورات الظرف الصحي الوبائي.
وقال إن الوزارة ملتزمة حاليا بتطبيق النظام الثلاثي ولن تتخذ أي قرار الا بصفة تشاركية وضمن التشاور مع نقابات القطاع التربوي.

وكشف أن وزارة التربية قامت بتقييم لنظام الأفواج المعتمد منذ بداية السنة الدراسية الحالية للتدريس في ظل جائحة كورونا، وعرضت نتائجه على الطرف النقابي في جلستين سابقتين، مشيرا الى أن هذا التقييم أظهر ارتفاع نسبة الغيابات قي صفوف التلاميذ عن حصص الدروس في الفترة الأخيرة، وكشف عن وجود تفاوت في درجة التقدم في الدروس.