تعرّض رئيس بلدية القيروان وعدد من أعضاء المجلس البلدي إلى الإعتداء بالعنف المادي واللفظي والرشق بالحجارة من قبل عشرات أعوان النظافة المضربين عن العمل منذ ثلاثة أيام.

التفاصيل

وصرّح رئيس البلدية رضوان بودن لـ”JDD” اليوم الأحد 10 جانفي 2020، أن حوالي 50 عونا دخلوا عشوائيا في إضراب عن العمل في قرار لم تتبناه النقابة الأسياسة أو الإتّحاد الجهوي للشغل مضيفا أنهم عطّلوا بقية زملاءهم عن العمل بتفيذ إعتصام بالمخزن ومنع خروج الآليات.
وأضاف أن الفضلات تراكمت بمدينة القيروان بعد يومين من الإضراب مما جعل المجلس البلدي يستنجد بمقاولين من الخواص لكن المضربين اعترضوا طريق رئيس البلدية وعدد من أعضاء المجلس البلدي والمقاول قبل تدخّل الوحدات الأمنية لفتح الطريق أمامهم.
وفي وقت لاحق، عمد المضربون إلى غلق المصب الوقتي للفضلات التابع للمدينة العتيقة بالقيروان بالإستعانة بأقفال وعند تحول أعضاء المجلس البلدي لاقناعهم بالعدول عن ذلك تعمدوا رشقهم بالحجارة مما تسبب في جروح خطيرة على مستوى عين مساعد رئيس البلدية وتهشيم السيارة الوظيفية للرئيس وشاحنة خاصة على ملك أحد المستشارين، وفق قوله.
وقال بودن إن البلدية تقدمت بشكاية إلى الوحدات الأمنية وأعلمت النيابة العمومية بتعطيل مصلحة العمل وسيتم إتخاذ الإجراءات اللازمة في شأنهم، حسب تعبيره.


جدير بالذكر أن مدينة القيروان شهدت حالة من الاحتقان والتوتر في صفوف المتساكنين بسبب كثرة الأوساخ والفضلات وتراكمها بعد دخول عمال النظافة في إضراب عن العمل بسبب عدم الإتفاق حول المنح الليلية بين العملة والبلدية.