عبرت الخارجية الأمريكية اليوم الخميس 7 أكتوبر 2021، عن قلقها و عن خيبة أمل، إزاء ما ورد من تونس في الآونة الأخيرة من تقارير عن تجاوزات طالت حرية الصحافة والتعبير ومن توظيف للمحاكم العسكرية للتحقيق في قضايا مدنية، وفق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس.
وأكد برايس، أنه من الضروري أن تفي الحكومة بالتزاماتها باحترام حقوق الإنسان كما ينص على ذلك الدستور التونسي ويؤكده المرسوم الرئاسي عدد 117.
متابعا: “نحث الرئيس التونسي ورئيسة الوزراء الجديدة على الاستجابة لما يدعو إليه الشعب التونسي من وضع خارطة طريق واضحة المعالم للعودة إلى عملية ديمقراطية شفافة، تشمل المجتمع المدني والأطياف السياسية المتنوعة”.
نذكر أن أمريكا شددت في أكثر من مرة خلال مرحلة “ما بعد 25 جويلية” على احترام مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان في تونس.
وقد أعرب نيد برايس، في 26 جويلية الماضي، عن ”انزعاج واشنطن من التقارير التي تفيد بإغلاق مكاتب وسائل الإعلام”، داعيا إلى ”الاحترام الدقيق لحرية التعبير وغيرها من الحقوق المدنية”، مشددا أنه ”يجب أن لا تهدر تونس مكاسبها الديمقراطية”.