دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، يوم الإثنين 26 جويلية، رئيس الجمهورية قيس سعيد، إلى ”احترام مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان التي هي أساس الحكم في تونس”.

وحث الوزير، وفق بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، رئيس الدولة على مواصلة الحوار المفتوح مع جميع الجهات السياسية والشعب التونسي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة الوضع والبقاء على اتصال.

وشدد بلينكين، على الشراكة القوية للولايات المتحدة ودعمها المستمر للشعب التونسي في مواجهته للتحديات المزدوجة المتمثلة في الأزمة الاقتصادية ووباء كورونا.

البيت الأبيض: واشنطن قلقة بشأن التطورات في تونس

الجدير بالذكر، أن هذا البيان الثاني الذي يصدر من واشنطن، حيث كانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أكدت في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تواكب عن كثب التطورات في تونس.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ”نيد برايس”، في بيان، ”لقد كنا على اتصال مع المسؤولين في الحكومة التونسية للتأكيد على أن حلول المشاكل السياسية والاقتصادية في تونس يجب أن تستند إلى الدستور التونسي ومبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية”.

وأضاف: ”لقد كنا واضحين في حث جميع الأطراف على تجنب اتخاذ أي إجراءات من شأنها أن تخنق الخطاب الديمقراطي أو تؤدي إلى العنف”.

وأعرب ”برايس”، عن ”انزعاج واشنطن من التقارير التي تفيد بإغلاق مكاتب وسائل الإعلام”، داعيا إلى ”الاحترام الدقيق لحرية التعبير وغيرها من الحقوق المدنية”.

وأضاف: ”يجب أن لا تهدر تونس مكاسبها الديمقراطية”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب الديمقراطية التونسية”.

نذكر أن رئيس الدولة قيس سعيد، قرر يوم الأحد 25 جويلية 2021، تجميد كل سلطات مجلس النواب ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه وتأتي القرارات بموجب الفصل 80 من الدستور.