أعلن وزير الصناعة الصيدلانية في الجزائر عبد الرحمان لطفي بن باحمد، أن إنتاج أول دفعة من لقاح كورونا “سينوفاك بالجزائر بالشراكة مع الجانب الصيني سيكون يوم 29 سبتمبر.
وقال بن باحمد في حوار مع موقع “لا باتري نيوز”، إن مصنع اللقاح سينتج خلال شهر أكتوبر 1.3 مليون جرعة، على أن يصل تدريجيا إلى أكثر من 5 ملايين جرعة في جانفي 2022.
ومن المنتظر أن تُنتج الجزائر ما معدله 65 مليون جرعة سنويا من اللقاح، وقد يصل الإنتاج إلى 8 ملايين جرعة شهريا، كما سيتم الذهاب نحو تصدير اللقاح نحو دول عربية وإفريقية، بعد تغطية حاجيات الجزائر بقرابة 50 مليون جرعة.
وسيكون “سينوفاك” اللقاح الثاني المضاد لفيروس كورونا الذي يتقرر إنتاجه محليا في الجزائر. فقبل أشهر أعلنت الجزائر أنها ستنتج اللقاح الروسي “سبوتنيك-في” اعتبارا من سبتمبر.
ففي 13 جويلية 2021، أكد وزير الصناعات الصيدلانية لطفي بن باحمد، أن الجزائر ستشرع في إنتاج لقاح “سبوتنيك” الروسي وسينوفاك الصيني محليا ابتداء من شهر سبتمبر القادم.
وحسب لجنة متابعة تفشي فيروس كورونا، فقد ارتفع إجمالي الإصابات بالفيروس التاجي في الجزائر إلى حدود أمس الخميس 16 سبتمبر 2021، إلى 200989 . فيما ارتفع ضحايا الفيروس بالبلاد إلى 5651 ، بعد تسجيل 21 وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأطلقت السلطات الجزائرية، بداية الشهر الجاري، أكبر حملة تطعيم ضد فيروس كورونا شملت ولايات البلاد الـ 58، تحسبا لاستئناف الدراسة في المدارس والجامعات، قبل نهاية الشهر الجاري.
وقال وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، في مؤتمر صحفي ، إن السلطات تهدف إلى تلقيح 70 بالمائة من المواطنين قبل نهاية السنة الجارية، والوصول إلى “مناعة جماعية”؛ وهو ما يعادل تطعيم 31 مليون نسمة من أصل 44 مليونا.
وعلى هامش إطلاق حملة التلقيح الكبرى، قال رئيس اللجنة العلمية لرصد ومتابعة كورونا جمال فورار، في مؤتمر صحفي ، إن 5 ملايين مواطن تلقوا جرعة واحدة من اللقاح، بينما تلقى 3 ملايين جرعتين.