في بيان أصدرته عائلة الشقيقين نبيل وغازي القروي اليوم الأحد 12 سبتمبر 2021، أكّدت فيه أنّ  نبيل وغازي القروي كانا قدّما نفسيهما للعدالة بعد دخولهما إلى القطر الجزائري الشّقيق بطريقة غير قانونيّة، وأنّ ملفّهما لا يزال قيد التّحقيق القضائي أمام محاكم قسنطينة بالشّقيقة الجزائر.

وأعربت العائلة ، عن تمام ثقتها في القضاء الجزائري ، مؤكّدة على أنّ نبيل وغازي القروي محل تتبّع جزائي على علاقة باجتياز الحدود والدّخول دون أي ملف آخر، وأنّهما لم يكلّفا غير أعضاء هيئة الدّفاع لنيابتهما.


كما عبرت في البيان ذاته أنّ هذا الملف لا يزال تحت سرّيّة التّحقيق  وأنّه لم يتم تكليف أيّ محام من غير هيئة الدّفاع ولم يخوّل لغير أعضائها الإدلاء بأيّ تصريح باسم نبيل وغازي القروي وتحفظ الحقّ في تتبّع كلّ من أقدم على ذلك، وأنّها على اتّصال دائم بأعضاء هيئة الدفاع وأنّ الشقيقين لم يتّعرّضا، إلى حدّ السّاعة، إلى أيّ ضغط ولا مساس بحقوقهما الإنسانيّة وأنّهما محل معاملة عاديّة.
ونفت العائلة أن تكون التهم الموجهة للشقيقين القروي عقوبتها الإعدام، مذكرين بأن التهمة الوحيدة هي الدخول للتراب الجزائري بطريقة غير قانونية. وأكدت العائلة أنّ الشقيقن لم يتعرضا لأي ضغط معبرة عن ثقتها في القضاء الجزائري.

وجاء في نصّ البيان أنّ العائلة  تحفظ الحق في تتبّع كلّ من يحاول توظيف الملف في غير موضوعه وخارج مجاله والانحراف به إلى مآرب أخرى، و أنّ هيئة الدّفاع تتكوّن من محامين لهم سابق معرفة وتعامل مع شركاتهم في القطرين الشّقيقين التونسي والجزائري.

يُذكر أن قاضي التحقيق بالقطب الجزائي المتخصص بمدينة قسنطينة، أصدر يوم السبت 4 سبتمبر 2021، قرارا بإيداع رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي وشقيقه النائب المجمد غازي القروي بالسجن المؤقت، على خلفية التهمة الموجهة لهما بدخول الأراضي الجزائرية بطريقة غير شرعية.

وقد مثل الأخوان القروي يوم السبت أمام وكيل الجمهورية في القطب القضائي الجزائي المتخصص بمحكمة قسنطينة بالجزائر.