مثلت التطورات التي تعيش على وقعها تونس أحد أهم محاور اللقاء الذي جمع اليوم الاحد 1 أوت 2021 رئيس الجمهورية المصرية عبد الفتاح السياسي بوزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة، والذي كان في زيارة إلى تونس منذ 3 أيام التقى خلالها رئيس الجمهورية قيس سعيد كمبعوث خاص للرئيس تبون وقدم له رسالة شفوية منه.
وكشف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أنه “تم التباحث بشأن تطورات الأوضاع في تونس” وأنه” تم التوافق في هذا الصدد على دعم كل ما من شأنه صون الاستقرار فيها وإنفاذ إرادة واختيارات الشعب التونسي حفاظاً على مقدراته وأمن بلاده وعلى دعم الاستقرار في تونس “.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بلاغ لها اليوم، تضامنها مع الشعب التونسي وتطلّعاته المشروعة مؤكّدة ثقتها في حكمة وقدرة الرئيس قيس سعيد على العبور بالبلاد من هذه الأزمة في أقرب وقت.
وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت أن اتصالا هاتفيا جرى يوم أمس بين تبون ونظيره قيس سعيد الذي قالت أنه ” طمأن” نظيره الجزائري بخصوص الوضع في تونس .
ونقلت الرئاسة عن تبون تشديده على أن سعيد أكد أن قرارات هامة ستصدر خلال الأيام القادمة.