في بيان له اليوم الأحد غرّة أوت 2021، عبّر  المجلس الوطني لشباب النهضة عن عميق انشغاله بمشاغل الشعب التونسي وخاصة الشباب جرّاء الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردّي، إضافة إلى ما تشهده البلاد من ضبابيّة الرؤية السياسية منذ قرارات رئيس الجمهورية ليوم 25 جويلية .

وأشار  شباب النهضة إلى ضرورة الإسراع في إنجاز تقيّيم موضوعي وواقعي لتجربة الحركة في الحكم وتحرير الشباب من الخلافات الداخليّة وتلقّف رسائل الشعب التونسي. ودعا إلى المبادرة إلى حوار مع رئيس الجمهورية والقيام بالتوافقات اللازمة من أجل مصلحة الوطن اضطلاعا بالدور التاريخي للحركة وقدرتها في المحافظة على شروط ممارسة الحياة السياسية الديمقراطية التي تحتكم إلى الدستور والقيام بالإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي اللازم.

ودعا المجلس الوطني لشباب النهضة  الفاعلين السياسيين والمدنيين الوطنيين إلى  تجميع جهودهم في حماية مكتسبات الديمقراطية والحقوق والحريات ضمن جبهة وطنية سياسية جامعة تضم أحزابا و منظمات وطنية وشخصيات وطنية وقيادات شبابية ونسائية. 

كما استنكر حملات الإيقافات العشوائية التي تثير الرعب في المواطنين ودعا إلى احترام الحقوق والحريات ومحاسبة الفاسدين في إطار محاكمة عادلة. ووجّه رسالة إلى شباب الحركة من أجل توحيدهم للتصدي للهجمة الممنهجة ضدها ولحسن إدارة الأزمة بمقاربات جديدة وآليات جديدة ووجوه جديدة تقترب من تطلعات الشعب التونسي وتمثلها .

وحثّ المجلس الوطني لشباب النهضة  رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي  على  تكوين قيادة وطنية للإنقاذ  تتضمن كفاءات شبابية وتكون بداية لمسار التجديد في القيادة التنفيذية داخل الحركة لإنقاذ المسار السياسي في البلاد. حيث يمثل هذا مطلبا لجلّ شباب الحركة على اختلاف توجهاتهم الذين عمل المكتب الوطني للشباب على توحيد صفّهم والاستماع لآرائهم.