نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالا، اليوم الثلاثاء 24 أوت 2021، قالت فيه إنّ الرئيس التونسي قيس سعيّد مدّد السلطات الخاصة التي منحها لنفسه قبل شهر عندما بدأ الحكم بمرسوم بعد إقالة رئيس الحكومة وتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.
وأضافت الصحيفة أنّه كان من المتوقع أن يتراجع الرئيس قيس سعيد في غضون 30 يومًا ، وهو الوقت الذي يسمح فيه الدستور التونسي بمثل هذه الإجراءات الخاصة مشيرة إلى أنّ سعيّد كان أكّد الجمعة 20 أوت 2021، أنه سيقوم بإجراء تغييرات “في الأيام المقبلة” ، مضيفًا أن “مؤسسات الدولة تعمل بشكل طبيعي”.
ومع اقتراب الموعد النهائي البالغ 30 يومًا ، أصدر الرئيس مرسوماً في وقت متأخر من يوم الاثنين قال فيه إن الإجراءات الاستثنائية ستظل سارية “حتى إشعار آخر”. ولم يوضح سعيد سبب تصرفه لكنه قال إنه سيخاطب الشعب في الأيام المقبلة.
وقام الرئيس بتحركات لتعزيز سلطته في 26 جويلية، في اليوم التالي للاحتجاجات على مستوى البلاد التي تعود لتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تفاقمت بسبب انتشار فيروس كورونا.
وفي وقت لاحق، قامت دول أخرى بإرسال اللقاحات ومعدات الأكسجين في تونس ، التي لم يكن لديها سوى القليل من الموارد لمكافحة الوباء.
ومنذ توليه المسؤولية الكاملة للبلاد ، أقال سعيد وزراء في الحكومة، إلى جانب مجموعة من الولاة ، بينما طاردت الشرطة نواب ومسؤولين آخرين بتهم فساد.