أعلنت وزارة الصحة في بلاغ لها يوم الأحد 4 جويلية، عن تسجيل 116 وفاة جديدة بفيروس كورونا، إلى جانب 4686 إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وبذلك يرتفع إجمالي الإصابات المسجلة منذ بداية الجائحة إلى حدود أمس السبت 3 جويلية، إلى حوالي 45 ألف إصابة فيما ارتفعت حصيلة الضحايا إلى حدود 15 ألف حالة وفاة.
وللمرة الثانية خلال أسبوع تسجل تونس 116 حالة وفاة، علما بأن أعلى حصيلة يومية للإصابات كانت الأربعاء الماضي 30 جوان بـ 6776 إصابة.
الحالة الوبائية صعبة جدا
“إن الحالة الوبائية اليوم صعبة جدا ولم تشهدها تونس منذ بدء جائحة كوفيد 19 في مارس 2020″، هكذا وصفت جليلة بن خليل الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمجابهة كورونا، الوضع الوبائي اليوم الأحد.
كما كشفت بن خليل إن نسبة إيجابية التحاليل مرتفعة وتتراوح بين 30 و50 بالمائة بمختلف جهات البلاد وعدد المصابين الوافدين على أقسام الاستعجالي في تزايد في انتظار الحصول على أسرة إنعاش أو أوكسيجين، خلال لقاء افتراضي نظمته جمعية قرطاج للصحة وشبكة الأطباء الشبان التونسيون.
وأرجحت الناطقة الرسمية باسم اللجنة، أن السبب الرئيسي في بلوغ هذه الوضعية الخطيرة جدا “هو عدم تطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة للتصدي لفيروس كورونا، وخاصة ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وتفادي التجمعات”.
دعوة إلى عقد مجلس وزراء استثنائي
دعا الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي، في تدوينة، اليوم الأحد 4 جويلية الجاري، رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى ترؤس اجتماع مجلس وزراء خاص واستثنائي، طبقا لما يخوله له الفصل 93 من الدستور، وذلك بحضور أعضاء اللجنة العلمية للنظر في الوضع الصحي الخطير التي تعيشه تونس.
وأكد الشواشي ضرورة اتخاذ الإجراءات الضرورية لمواجهة الجائحة والتسريع في جلب التلاقيح ومرافقة الفئات الاجتماعية المتضررة وتوفير كل الإمكانات المادية والبشرية للحد من انتشار الوباء.
واعتبر الشواشي أن جائحة كورونا باتت تهدد حياة التونسيين وأمن البلاد واستقرارها، وجاءت هذه التدوينة على إثر اجتماع رئيس الدولة بعدد من القيادات الأمنية والعسكرية بقصر قرطاج.