قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء السبت 3 جويلية، خلال إشرافه على اجتماع طارئ مع قيادات عسكرية وأمنية، إن “بلادنا في حالة حرب في علاقة بالوضع الوبائي ، وإن كنا خسرنا معركة فلم ولن نخسر هذه الحرب “.
وشدد سعيد على ضرورة تضافر كل الجهود وتشريك “أصحاب النوايا الصادقة” لمجابهة الوضع الوبائي المتفاقم.
وأكد رئيس الجمهورية على ضرورة التفكير مع كل المؤسسات المعنية في الدولة بشأن تصوّر جديد لمواجهة هذا الوضع.
وبيّن على أن المسؤوليّة الوطنية لا تقوم على الحسابات السياسية أو التنافس أو المبارزة بل ترتكز على توحيد الجهود والإجراءات التي يتعيّن اتخاذها في الفترة القادمة.
وأضاف قيس سعيد بأن هذا الاجتماع الطارئ لا ينافس أي جهة أخرى بل اقتضته المسؤولية الوطنية التي يجب أن تعلو على كافة الاعتبارات السياسية أو الحزبية الضيقة.
وتم خلال هذا الاجتماع مناقشة جملة من المقترحات من بينها تقسيم أو ترتيب المناطق الموبوءة ترتيبا تنازليا والتركيز على المناطق الأكثر تضررا لوضع حد لنسق تفشي العدوى، وذلك وفق المقترحات التي يتقدم بها المختصون في هذا المجال.
وأكد رئيس الجمهورية على أن هذه المقترحات يجب أن تتنزل في إطار مختلف لا يراعي الجوانب العلمية فقط ولكن يراعي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية أيضا.