أجرى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر اليوم الخميس 8 جويلية، مكالمة هاتفية مع رئيسة جمهورية أثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية السيّدة Sahle-Work Zewde، للحديث حول التطوّرات الحاصلة في ملفّ سدّ النهضة على مستوى مجلس الأمن وموقف أثيوبيا من هذا الموضوع.
كما جمعته محادثة هاتفية مع رئيس جمهورية مصر عبد الفتاح السيسي، تطرّقت إلى جملة من المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدّمتها ملفّ سدّ النهضة في إطار انعقاد جلسة مجلس الأمن للنظر في مشروع قرار تقدّمت به تونس، العضو غير الدائم بالمجلس، حول هذا الموضوع.
وأكّد رئيس الدولة على دعم تونس لمبدأ الحوار والتفاوض بين الدول المعنية بما يراعي مصالحها الحيوية من أجل التوصل لاتفاق عادل ومنصف وملزم يحفظ حقوق جميع الأطراف.
هذا وتقدّمت تونس بمشروع قرار في مجلس الأمن الدولي الثلاثاء 6 جويلية، يطالب أديس أبابا بالتوقف عن ملء خزان سدّ النّهضة ويدعو مصر وإثيوبيا والسودان إلى استئناف المفاوضات بوساطة من رئيس الاتحاد الإفريقي والأمين العام للأمم المتحدة، للتوصل إلى نص اتفاقية ملزمة لملء السدّ وإدارته في غضون ستة أشهر.
واستنادا لمشروع القرار فإن هذه الاتفاقية الملزمة يجب أن “تضمن قدرة إثيوبيا على إنتاج الطاقة الكهرمائية من سد النهضة وفي الوقت نفسه تحول دون إلحاق أضرار كبيرة بالأمن المائي لدولتي المصب”.