عقد مجلس شورى حركة النهضة يومي السبت والأحد 3و 4 جويلية 2021 دورته الخمسين بتقنية الاتصال عن بعد بحضور أعضاء المكتبين التنفيذي والسياسي وأعضاء الكتلة البرلمانية والكتاب العامين الجهويين ورؤساء مجالس الشورى الجهوية ومكتب الشباب المركزي.


ومن المنتظر أن تُصدر الحركة بيانا خلال الساعات القادمة تكشف فيه عن موقفها من القضايا الراهنة من بينها كيفية “إضفاء النجاعة اللازمة على حكومة هشام المشيشي التي تؤدي مهامها بنصف تركيبة تقريبا بسبب تعطل تسمية الوزارء الجدد رغم حصولهم على ثقة مجلس نواب الشعب منذ حالي 7 أشهر.
وتفيد معطيات تحصل عليها JDD Tunisie أن شورى النهضة، وهو أعلى سلطة داخل الحزب بين مؤتمرين، متمسّك بهشام المشيشي رئيسا للحكومة مع الدعوة لإجراء تحويرات على تركيبة الحكومة لتأخذ بعين الاعتبار تركيبة البرلمان والمشهد السياسي.
وترى الحركة أن الظرف الصحي والاجتماعي والاقتصادي الذي تمر به البلاد يقتضي إحداث تغييرات، وفق مصادرنا، دون الكشف عن طبيعة أو حجم هذه التغييرات.
كما نظر اجتماع الحركة في ترتيبات عقد المؤتمر الذي أثيرت حوله خلافات أدت إلى انسحابات ثقيلة من قيادة الحزب وتم تأجيله “بسبب الجائحة” إذ استعرض أعمال مختلف اللجان التي أُوكلت إليها مهمة الإعداد في محاور مختلفة.