بعد ثلاثة أشهر من انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، بلغت نسبة الملقحين في تونس 11 بالمائة فقط، وهي نسبة متدنية جدا وبعيدة عن الهدف المعلن من قبل وزارة الصحة التي أعلنت عن تطعيم 3 مليون تونسي مع موفى شهر جوان الحالي، وفق وزير الصحة فوزي مهدي.
وتلقى إلى حد الآن 1 مليون و13 ألف شخصا الجرعة الأولى من اللقاح من جملة المسجلين على منظومة ”ايفاكس” البالغ عددهم حوالي 240 ألف شخص، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح أكثر من 368 ألف شخص.
آخر الأرقام
بحسب إحصائيات وزارة الصحة بلغت نسبة المسجّلين في منظومة ايفاكس 20.4 بالمائة، و بلغت نسبة المطعّمين بالجرعة الأولى من المسجلين منذ انطلاق الحملة 40 بالمائة.
نسبة المطعّمين بالجرعة الأولى من المسجلين في فئة الـ75 سنة فما فوق بلغت 76.6 بالمائة ، أما بالنسبة للمطعّمين بالجرعة الأولى من المسجلين في فئة 60-74 سنة يبلغ 74.5 بالمائة.
فيما بلغ عدد التونسيين الذين تناولوا الجرعة الثانية من التلقيح 361884 شخص.
أي أن 7.7 بالمائة من التونسيين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا و هو معدل ضئيل مقارنة بالمعدل العالمي.
هذا وتأمل الوزارة في تطعيم 50 بالمائة من التونسيين ضدّ فيروس كورونا.
من جهتها قالت الدكتورة إيناس فرادي مديرة إدارة الصيدلة بوزارة الصحة وعضو لجنة التلقيح، في تصريح لموزاييك الإثنين 14 جوان 2021، إن نسق التلاقيح يشهد ارتفاعا مستمرا، متوقعة أن يرتفع هذا النسق أكثر مع وصول كميات كبيرة من اللقاحات بداية شهر جويلية.