كشف الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، اليوم الاثنين 7 جوان، أنه سينعقد لقاء حاسم مع رئيس الحكومة هشام المشيشي نهاية الأسبوع الجاري، وذلك “لتذليل بعض الصعوبات الفنية في بعض القطاعات تحضيرا للشروع في المفاوضات الاجتماعية في القطاع العام والخاص والوظيفة العمومية”، وفق قوله.

وأضاف الطبوبي في تصريح إعلامي اليوم، على هامش انعقاد المكتب التنفيذي الموسع للمنظمة الشغيلة إن هذا الاجتماع الحاسم سينعقد مع رئيس الحكومة هشام مشيشي بعد زيارته المنتظرة إلى سويسرا (جنيف) يومي الثلاثاء والأربعاء 8 و9 جوان الجاري لمقابلة رئيس المنظمة العالمية للصحة لتسريع نسق جلب التلاقيح في إطار مبادرة “كوفاكس.

كان من المفترض أن يعقد هذا اللقاء الختامي بإشراف رئيس الحكومة والأمين العام لاتحاد الشغل لتذليل بعض الصعوبات الفنية في بعض القطاعات يوم الجمعة الماضي، وفق ما أكده الطبوبي، الذي قال “أن ذلك الموعد لم يكن مضبوطا بدقة من الحكومة باعتباره تزامن مع زيارة جان كاستيكس رئيس الحكومة الفرنسي إلى تونس يومي 2 و3 جوان الجاري”.

كما أكد الطبوبي إصرار الاتحاد العام التونسي للشغل على فتح المفاوضات الاجتماعية للزيادة في الأجور في القطاع العام والخاص والوظيفة العمومي، مؤكدا أن هناك اتفاقا مع الحكومة على فتح مفاوضات اجتماعية بعنوان 2021 و2022 و2023. وأشار إلى تمسكه بتطبيق كل الاتفاقيات الممضاة مع الحكومة في جلسة 5 زائد في 6 فيفري الماضي.

وكان اتحاد الشغل قد ندد الخميس الماضي بالزيادات في الأسعار، متهما حكومة هشام المشيشي بـ”استهداف الشعب”، ومحذرا من”المرور إلى تنفيذ أية التزامات أحادية الجانب مع دوائر مالية عالمية”، في إشارة إلى صندوق النقد الدولي.