أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد انفتاحه على الحوار ونفى ما تم تداوله من أخبار زائفة حول توصيف بعض الأطراف التونسية باللاوطنية.
جاء ذلك خلال إجتماع بالجالية التونسية وذلك بحضور سفير تونس بروما وقناصل تونس في إيطاليا بمقر إقامة السفير مساء يوم الخميس 17 جوان 2021.
كما شدد سعيد على ضرورة استرداد الأموال المنهوبة لتحقيق الانتعاش الاقتصادي والتنمية، والانكباب على معالجة القضايا الحقيقية للشعب التونسي وعدم تشتيت الجهد في قضايا أخرى مفتعلة.
تصريح قيس سعيد كان ردا على دعوة الاتحاد العام التونسي للشغل إلى تنظيم حوار وطني دون مشاركته فيه، وذلك بعد تشكيكه في مبادرة الاتحاد التي تستهدف إخراج البلاد من أزمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتوجه الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي، سابقا لسعيّد بالقول ”لقد أخطأت المرمى هذه المرة بالتشكيكك في وطنية الحوار الوطني والمنظمات المشرفة عليه”، معتبرا أن المنظمات الوطنية و قيادييها وطنيون ومن القامات الكبيرة التي قادت الحوار الوطني ولا يحتاجون لشهادة كائن من كان لإثبات وطنيتهم”.
ومنذ ديسمبر الماضي، طرح اتحاد الشغل مبادرة رسمية إلى رئيس الجمهورية “لإنقاذ تونس من أزمتها و إخراجها من الوضع الدقيق التى تمر به وتضم هذه المبادرة بالأساس ثلاثة محاور أساسية وهي الجانب السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي حيث تلقت هذه المبادرة ترحيبا من رئيس الجمهورية.