نفى السفير الالماني بيتر بروغال اعتماد الدول الأوروبية لمعايير مزدوجة في ترويج منتجاتها وباستفساره عن سبب إصرار الدول الأوروبية على تصدير مبيدات ومستحضرات تجميلية إلى تونس ودول إفريقية أخرى، رغم حظرها على المستهلك الأوروبي، جراء تصنيفها كمنتجات مسرطة، قال بروغال في تصريح لـ JDD TUNISIE أنه لا يملك أي تفاصيل عن هذه المنتجات المسرطنة.
وسبق لموقع JDD TUNISIE أن نشر مقالين عن توريد تونس مستحضرات سامة، مخصصة للرضع والنساء، ومبيدات حشرية مسرطنة من دول أوروبية على غرار الدنمارك والبرتغال وإيرلندا وليتوانيا.
ترجع مضار المسحوق المستعمل في المستحضرات الموجهة لترطيب بشرة الرضع والنساء إلى احتوائه على مادة كيميائية سامة تعرف بـ L’amiante.
كما صنفت منظمة الصحة العالمية تركيبة هذا المستحضر في عدة أمراض من بينها إصابات حادة بالرئتين و إصابات سرطانية للمبيض لدى النساء وإصابات للجهاز التنفسي لدى الرضع في صورة استنشاق هذا المسحوق.
أما عن المبيدات، فتستورد تونس ما لا يقل عن 27 مبيدا كيمياويا عالي السميّة وممنوعا في أوروبا هذه المبيدات فائقة الخطورة من شأنها التسبّب في أمراض خطيرة والقضاء على التنوع البيولوجي والإسهام في التغييرات المناخية.