دعا اليوم الإثنين 10 ماي 2021 حزب التكتل الديمقراطي، الحكومة إلى الرحيل وطالب رئيسها هشام المشيشي بالاستقالة، معتبرا كلفة تغيير الحكومة أقل بكثير من كلفة بقائها في ظل العجز اللّامسبوق.
وفي بيان له، تحدث التكتل عن ضرورة الانطلاق فورا في حوار وطني شامل يجمع كل الأطياف السياسية والاجتماعية ولايقصي أحدا بقيادة رئيس الجمهورية ومساندة الرباعي الراعي للحوار.
وقال الحزب إن الحكومة فشلت في إقرار الإجراءات الصحية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية في مواجهة الجائحة والتأخير والتخبط والتراجع عنها مرارا، وعجزت عن تطبيق الإجراءات التي قررتها.
وانتقد التكتل ما وصفه بالفشل الذريع في توفير التلقيح في آجال معقولة، منددا بالضعف الفادح في التعاطي الإعلامي مع المواطنين.
واتهم الحكومة بالتستر وانعدام الشفافية والتشاور فيما يتعلق بالملف الاقتصادي والمفاوضات مع المؤسسات المالية الدولية، وهو ما أدى إلى فقدان ثقة الشعب التونسي بطريقة غير مسبوقة منذ الثورة، وإلى عجزها عن طمأنة المواطنين على مستقبل تونس، وصارت تهدد حتى مقومات الدولة وجعلتها عاجزة عن القيام بدورها.