من المنتظر عودة آلاف التونسيين المقيمين بالخارج خلال الأسابيع المقبلة، في ظرف صحي استثنائي مما استوجب اتخاذ إجراءات إضافية تخص قبول الوافدين على تونس على المعابر الحدودية البرية والجويّة والبحريّة.

وفي هذا الصدد، أوضح رئيس لجنة الحجر الصحّي بوزارة الصحة محمد الرابحي لـ”JDD”، اليوم الثلاثاء 4 ماي 2021، أنّ كل الوافدين على تونس، سواء كانوا تونسيين أو أجانب معنيون بالحجر الصحي الإجباري تجنّبا لوصول السلالات المتحورة للفيروس خاصة بعد أن اقتربت إلى دول الجوار وبعض الدول الأوروبية التي يقيم بها عادة التونسيون.

وأضاف أنّ الأشخاص الذين تلقوا جرعتي اللقاح المضاد للفيروس أو جرعة وحيدة بعد أن تعرضوا للإصابة في وقت سابق غير معنيين بالحجر الإجباري في أحد النّزل شريطة الاستظهار بما سيثبت ذلك من وثائق رسمية مسلّمة من بلد الإقامة.



وتابع أن هذه الوثائق تُسلّم إلى فرق المراقبة بالمطار، الموجودة عند الحاجر الحراري والتي تتولّى أيضا التثبت من الوثائق المطلوبة لإعفاء الوافدين على تونس من المنتمين للسلك الدبلوماسي والرياضيين الملتزمين بالمشاركة في التظاهرات الرياضية الإقليمية والدولية، إضافة إلى الأطفال دون 18 سنة غير المرفوقين أو المصحوبين براشدين حاصلين على اللقاح.

وفسّر محدّثنا أنه إذا لم تتوفر هذه الشروط فسيكون الوافد على تونس ملزما بالإقامة 7 أيام بأحد النزل من ضمن القائمة التي وضعتها وزارة الصحة في الغرض ولذلك يجب الاستظهار بما يفيد القيام بالحجز الفندقي إلى جانب تحليل مخبري PCR سلبي لم تمر 72 ساعة على إنجازه عند التسجيل للسفر مؤكدا أن عدم تقديم هذه البيانات سينجرّ عنه رفض تسجيل الوصول للراكب.


وتابع أنّ هناك تحليلا آخر يُجرى في اليوم الخامس من الإقامة في النزل وإذا كان إيجابيا يواصل المسافر المكوث بأحد مراكز الحجر الصحي.
وبخصوص التكلفة، قال الرابحي إن معاليم الإقامة بالنزل والتحاليل المخبريّة تكون على نفقة المسافر.

وفيما يلي قائمة النزل المخصصة للحجر الصحي والتعريفة