أدانت تونس بشدة اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الاقصى ومهاجمتها للمصلين الفلسطينيين العزل.
وذلك عقب اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في محيط المسجد الأقصى، في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

إذ عمدت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال على اقتحام مساء أمس باحات المسجد الأقصى، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المدمع باتجاه المصلين، واعتقلت عددا منهم، وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن 205 شخصا أصيبوا جراء اعتداء القوات الإسرائيلية.

وكانت المواجهات بين قوات الاحتلال والمصلين انطلقت في باب السلسلة، أحد أبواب الحرم القدسي، وانتقل الأمر إلى داخل باحات المسجد بعدما اقتحمتها قوات الاحتلال، في حين حاولت جموع غفيرة من المصلين إبعاد تلك القوات عن المكان.

وجددت وزارة الخارجية في بيانها الصحفي، دعوتها للمجتمع الدولي للتسريع بتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ضد مثل هذه الممارسات الممنهجة والانتهاكات المتواصلة والخطوات التصعيدية الخطيرة وحمل قوات الاحتلال على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وإعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني والتي لن تسقط بالتقادم بما في ذلك حقه في ممارسة شعائره الدينية بكل حرية وإقامة دولته المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس .