قال مستشار الأمن القومي السابق الأميرال المتقاعد كمال العكروت لـ”JDD Tunisie”، الثلاثاء 25 ماي 2021، إن من يصف بيانه للرأي العام الذي نشره اليوم على صفحته الخاصة بموقع فايسبوك بالبيان رقم 1 يهين المؤسسة العسكرية التي نشأ فيها طيلة 40 عاما مشيرا إلى أن الذين يتحدّثون عن الانقلابات والبيان رقم 1 هم المتسببون في الوضع الذي وصلت إليه تونس ويحافطون على الفشل، وفق قوله.



وأوضح العكروت أنّ بيانه هو “دعوة لكلّ تونسي يريد الخير لبلاده” من أجل التجمع والوقوف صفا واحدا لأن “وقت الإنقاذ حان بعيدا عن الأنانية”، وفق قوله.

وقال محدّثنا إنّ النظام السياسي القائم حاليا أوصلنا إلى هذه الوضعية في حين تقف الطبقة السياسية عاجرة.

وأشار إلى أن الساحة التونسية تزخر بالكفاءات والإمكانيات ولكل جهة مقترح لإيجاد حل للخروج من الأزمة مضيفا أن هذه القوى إذا تجمعت ستجد المخرج حتما، حسب تعبيره.

جدير بالذكر أنّ الأميرال كمال العكروت نشر الثلاثاء تدوينة قال فيها “لقدْ حان زمن الإنقاذ ،الواجب يدعونا جميعًا، ممّن يرفضُون تواصل منظومةِ الفشلِ والرداءةِ والتحيّلِ السياسيِّ من كل جهات البلاد كما أبناءها بالخارج، لرّص الصفوف وتجميع القوى من أجل حقِّنا في جرْدِ حساب شامل وشفّاف لمختلَف المجالات وخاصّة الماليّة العموميّة وتخليص البلاد من منظومة اِستبداد بعض الأحزاب بمقدّرات البلاد بمنطق الغنيمة و اِحتكار القرار الوطنيِّ، وإعادة السّيادة للشًّعب للتعبير عن إرادته الحرّة وإخراج تونس من مستنقع الفشل والفوضى والفساد بإنفاذ سلطة القانون على الجميع.”