أكّد النّاطق الرسمي باسم محاكم صفاقس مراد التركي لـ”JDD”، اليوم الثلاثاء 27 أفريل 2021، أن عمليّة التشريح على جثّة الشيخ الذي توفي أمس بعد تلقيه الجرعة الأولى من لقاح كورونا، أثبتت أنّ الوفاة تعود لإصابته بأزمة قلبيّة حادّة كما تبيّن وأنّه أصيب بجلطة قلبية سابقة إضافة إلى تصلّب شرايين القلب.
وخلص التقرير الطبي، حسب التركي، إلى أنّ أسباب الوفاة لا تعود بصفة مطلقة إلى التلقيح ضد فيروس كوفيد-19.
وكان شخص يبلغ من العمر 61 سنة، متقاعد من قطاع التعليم، توفي أمس بعد 6 ساعات من تلقيه لقاح فايزر بمركز التلقيح في دار الثقافة بساقية الداير من ولاية صفاقس، بعد نقله إلى إحدى المصحات الخاصة لتلقي الإسعافات.
وقال التركي إنّ المتوفي كان صحبة ابنه بصدد مشاهدة التلفاز لكنه انقطع فجأة عن محادثة ابنه وأصيب بحالة إغماء لكنه توفي فور نقله إلى المصحة.
وتم فتح بحث عدلي حول ظروف وملابسات الوفاة من قبل شرطة الاستمرار بصفاقس المدينة ثم لاحقا تعهدت شرطة البستان بمواصلة الأبحاث وتم إيداع الجثة على ذمة الطبيب الشرعي بمستشفى الحبيب بورقيبة لتحديد أسباب الوفاة.