كشف الناطق الرّسمي باسم وزارة الدّفاع الوطني الرّائد محمد زكري لـ”JDD”، اليوم الإثنين 8 فيفري 2021، أنّه لا صحّة للأخبار المتداولة حول تنقّل عضو فريق قيادة الطائرة C-130، ألفة لجنف إلى روسيا لجلب كميات من اللقاح.
وأوضح أن الصور التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تعود إلى المشاركة التونسية في البعثة الأممية لحفظ السلام بمالي والتي شاركت فيها لجنف كأول امرأة تقود الطائرة C-130.
وأضاف الرّائد زكري أنّ طائرة عسكرية غادرت فعلا التراب التونسي في مهمة خاصة بوزارة الدفاع الوطني، في اتّجاه الصيّن لجلب مواد طبية ومعدات خاصة بالتحاليل للكشف عن الاصابة بفيروس كورونا، مشيرا إلى أنها ليست خاصة بوزارة الصحة لذلك لم يتم الإعلان عنها.
جدير بالذكر أنّ مواقع إخبارية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي كانت نشرت صورا قديمة للضابط بالجيش الوطني ألفة لجنف وقالت إنّ رئيس الجمهورية أوفد طائرة إلى روسيا لجلب تلاقيح من نوع “سبوتنيك V”.
وفي سياق متّصل، منحت تونس ترخيصاً للقاح الروسي موفى شهر جانفي الماضي، الذي يعد ثاني لقاح يحصل على ترخيص رسمي لدخول البلاد بعد لقاح “فايزر” الأميركي.
وأعلن وزير الصحة فوزي أن الدفعة الأولى من اللقاح ستصل منتصف شهر فيفري الحالي، بعد اختيار تونس ضمن الدفعة الأولى من الدول المستفيدة من اللقاح في إطار مبادرة “كوفاكس” التي تقودها منظمة الصحة العالمية.
وسيسمح هذا الاختيار بالتسريع في وصول الدفعة الأولى من اللقاح الأمريكي- الألماني فايزر باعتبار أنه النوع الوحيد الحاصل على مصادقة الصحة العالمية في الوقت الحالي.
ومن المنتظر تبعاً لذلك وصول نحو 960 ألف جرعة خلال الشهر الجاري بدل 50 ألف جرعة كانت معلنة في السابق.
وأكدت وزارة الصحة برمجت وصول كمية من التلاقيح تتراوح بين 500 ألف جرعة إلى مليون جرعة بداية من شهر مارس بدل شهر أبريل المقبل، ومن المنتظر وصول نحو أربعة ملايين جرعة حسب جدول زمني معلن سابقاً إثر إبرام اتفاق مع شركة “فايزر”.