أكّد النائب في البرلمان عدنان الحاجي،أن الترسانات الرهيبة من الأمن التي تمّ تركيزها حول مجلس نواب الشعب اليوم بالتزامن مع جلسة منح الثقة للتحوير الوزاري لحكومة المشيشي،إجراء لم يتخذه اي رئيس حكومة في السابق.
واعتبر الحاجي في مداخلة له أثناء الجلسة العامة المخصصة لمنح الثقة لأعضاء الحكومة المقترحين في التحوير الوزاري،أن هذه الترسانات من الأمن تدل على خوف هشام المشيشي ورعبه من الشعب.
في ذات الإطار اعتبر النائب عن الكتلة الديمقراطية زياد غناي أنّ صورة البرلمان وهو محاصر مسيئة للديمقراطية قائلا هذه العملية تمس بصورة الديمقراطية ويعني أن التصويت اليوم على هذا التحوير الوزاري أصبح مُقايضة وأن من لا يصوت يمكن ألاّ يُغادر وهذا لا يحدث إلا في البلدان المتخلفة.
وطالب غناي بضرورة ابعاد القوات الأمنية عن المجلس واصفا اياها بانها تنتهج منطق الثكنة العسكرية والقوات الخاصة حيث أتت مصحوبة بمدرعات وكأنّها تجابه قوات مسلحة.
تشييع جنازة الشاب هيكل الراشدي بالأكريموجان
من جهتها اعتبرت النائب عن الكتلة الديمقراطية في البرلمان سامية عبو، اليوم الثلاثاء 26 جانفي 2021،أنه من غير المقبول ان تقوم قوات الامن باستخدام الغاز المسيل للدموع أثناء جنازة الفقيد هيكل الراشدي في مدينة سبيطلة بالقصرين.
وطالبت عبو رئيس الحكومة هشام المشيشي باعتباره وزيرا للداخلية بالنيابة بالتدخل ووقف هذه الاعتداءات، خلال الجلسة العامة بالبرلمان المخصصة لمنح الثقة لاعضاء الحكومة المقترحين في التحوير الوزاري، قائلة “هيكل الراشدي قتلتوه بالأكريموجان..وتشيعوه بالأكريموجان..وتحبونا نسكتو؟؟“.