أكّد النّاطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية محسن الدّالي اليوم الخميس 28 جانفي 2021 لـ”JDD”، أنّ كل مايتم تداوله بخصوص محاولة تسميم رئيس الجمهورية قيس سعيّد مجرّد تخمينات لم يتم إثباتها.
وأوضح الدّالي أنّ النياية العمومية لم تحجز إلى حدّ الآن الظرف المشبوه والذي سيكون نقطة إنطلاق لعمليات التحاليل العلمية والفنيّة للتأكّد من صحة احتتوائه على مادّة سامة من عدمه.
وقال إنّ ماهو متوفر من معطيات حاليا لايتعدّى معلومات عامة بعد الإستماع إلى مجموعة من الأشخاص كشهود مؤكّدا أنه لم يتم الإحتفاظ بأي طرف.
وكانت مصادر رسميّة أكدت أمس أنّ الرئيس سعيد تعرض لمحاولة تسميم عبر طرد بريدي لم يتلقاه بشكل مباشر، فيما أكد شقيق رئيس الجمهورية، نوفل سعيد، على صفحته في موقع فيسبوك “الرئيس بخير وعافية والحمد لله”.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون “أجرى مكالمة هاتفية مع أخيه رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد للاطمئنان على وضعه، بعد نبأ محاولة تسميمه.”
كما أجرى وزير الخارجية الليبية محمد الطاهر سيالة إتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي للإستفسار عن صحة الرئيس سعيد “بعد نجاته من محاولة تسميم.”
جدير بالذكر أنّ رئاسة الجمهورية كانت فنّدت قبل أشهر خبرا يتعلق بوجود مخطط لاغتيال رئيس الجمهورية قيس سعيّد عبر أحد العاملين بمخبزة