إعتبر الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي أن هناك أطرافا مناهضة للديمقراطية تتصدر المشهد السياسي بالبلاد،وأشار خلال حضوره ببرنامج غدوة خير على القناة الوطنية الأولى إلى ضبابية المشهد السياسي بعد مضي 10 سنوات على الثورة.

مشهد سياسي مشتت

وفي نفس السياق أكد المغزاوي على ضرورة إيجاد حلول للنأي بالبلاد عن كل الحسابات الضيقة،مشيرا إلى أن تراخي رئاسة مجلس نواب الشعب في تطبيق القانون داخل أروقة البرلمان قد يساهم في تأجيج الوضع و تشتت المناخ السياسي.

وواصل أنه من غير المعقول أن تعتصم ثاني أكبر كتلة في البرلمان دون أن تلقى أي تفاعل من رئاسة البرلمان، وتابع أن المطلوب حاليا هو إعادة إصلاح مسار الثورة.

وعلى صعيد اخر أفاد المغزاوي أن وجود بعض الأحزاب التى لا تؤمن بالثورة داخل قبة البرلمان هو أكبر خطر يهدد مسار الديمقراطية بالبلاد .

يذكر أن تونس تحتفل اليوم بالعيد العاشر للثورة،بعيدا عن أجواء الإحتفال التى حال دونها تفشي فيروس كورونا، ووسط تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية كبرى .