صرح الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل محمد علي البوغديري لـJDD، أن المنظمة أكثر طرف يسعى لتجنب الاضرابات لكنه يجد نفسه مضطرا لخوضها للفت انتباه المسؤولين وتمكين العمال من حقوقهم وفق قوله.
وجاء ذلك ردا على رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني الذي دعا في حوار لإذاعة شمس أف أم، المنظمة الشغيلة إلى وقف الاضرابات وإعطاء الأولوية للحوار.
حقوق مشروعة
وقال البوغديري إن قيادات الاتحاد تقوم جهويا ومركزيا بتهدئة الأوضاع والتأطير وتقود تحركات سلمية حتى لا يُنحرف بالمطالب الشعبية المشروعة الى أعمال عنف وتخريب.
وتابع النقابي إنه لولا الاتحاد الذي يتحمل ضغط ملايين العمال الذين بنتظرون المفاوضات لتزلزت الأرض تحت أقدام كل الأطراف السياسية دون استثناء، وفق قوله.
وشدد أن المنظمة الشغيلة لم تدعو الى أي إضراب في قطاع الفسفاط منذ سنة 2011 وأن كل التحركات الاحتجاجية نفذها مواطنون دون تأطير من أي طرف مشيرا الى أن تحركاتهم مشروعة بسبب مالحقهم من مماطلة وتسويف من الحكومات المتعاقبة، وفق قوله.
وأكد الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر لـJDD أن سنة 2020 عرفت إلى حدود شهر نوفمبر 7600 تحركا إحتجاجيا، أغلبها تحركات عشوائية وغير منظمة.
نسرين حمداوي