انتقدت اليوم الأحد 20 ديسمبر 2020 نائبة رئيس الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان الأستاذة في القانون والحقوقية حفيظة شقير تصريحات بعض النواب في مجلس نواب الشعب.
وأفادت حفيظة شقير في تصريح لشمس أف أم أنها تشعر بالخوف بعد تصريحات النائب سعيد الجزيري الذي دعا إلى زواج المرأة في السن 14سنة، مؤكدة أن هناك عدة تراجعات في البرلمان تتعلق بالتراجع عن الدستور والقوانين السارية والمعمول بها في البلاد.
الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي مول جمعية النساء الديمقراطيات
كما أقرت الحقوقية حفيظة شقير، أن جمعية النساء الديمقراطيات وفي مطلع تسعينات القرن الماضي تسلمت اعتمادات مالية تقدر بـ50 ألف دينار وذلك في عهد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، مشددة على أن هذه الأموال هي أموال الدولة التونسية والشعب التونسي وليست أموال بن علي.
وأوضحت أن الدولة التونسية ذلك الوقت كانت تقدم أموالا ودعما للمنظمات والجمعيات يهدف تطوير عملها.
رئاسة الجمهورية في قطيعة مع البرلمان
واعتبرت نائبة رئيس الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان حفيظة شقير، أن تونس لا تعيش خطرا داهما بل أزمة بين السلط.
وإستبعدت شقير أن يتدخل رئيس الجمهورية قيس سعيد من أجل إنهاء الأزمة، لأنها لا ترى أنه يمكن لرئيس الجمهورية أن يتدحل وفق تعبيرها، مشيرة إلى أن رئاسة الجمهورية كأنها في قطيعة مع مجلس نواب الشعب.
وأرجعت حفيظة شقير ذلك إلى أن رئيس الدولة وعلى مدى سنة من الحكومة لم يكن لديه أي مواقف وفق تعبيرها.