استنكر رئيس الحكومة الأسبق ورئيس حزب تحيا تونس يوسف الشاهد حملات التشويه والتي وصفها بالإشاعات السخيفة والتضليل الإعلامي الذي يهدف إلى ممارسة التحيل على الشعب التونسي، وشبه الشاهد ما يتعرض إليه اليوم بما وقع خلال انتخابات 2019 من انتشار واسع للإشاعات .
واعتبر يوسف الشاهد في تدوينة نشرها على صفحته على الفايسبوك مساء اليوم السبت 7 أوت 2021 أنه ومنذ 25 جويلية :”والمافيا وتوابعها في حالة هلع شديد والجميع لاحظ عودة الجوقة من جديد ” مشيرا إلى أن الهدف من حملات التشويه هو طمس ذاكرة التونسيين عن الوعود التي قدموها لهم وتضليل التونسيين :” غاية المافيا من هذا هو طمس ذاكرة التونسيين عن الوعود التي قدموها لهم والجرائم التي ارتكبوها طيلة سنوات وعقود، وإلهاء الشعب التونسي وتضليله حول ما حصل في 25 جويلية في محاولة لتوجيه الرأي العام ضد أشخاص بعينهم ومواضيع أخرى “.
وحول حملة التشويه أكد رئيس حزب تحيا تونس أن هذه الحملة انطلقت منذ إطلاق حزبه الحرب ضد الفساد مشيرا إلى تعدد الإشاعات التي حامت حوله :”حرب التشويه والثلب بدأت منذ أن أطلقنا الحرب ضد الفساد ولم تتوقف منذ ذلك الحين. والحقيقة أن الجوقة تتمتع بخيال واسع حيث تتراوح الإشاعات والأكاذيب من تحجير سفر يصدر بجريدة يومية يتم تكذيبه من الناطق الرسمي للقطب القضائي إلى الاستيلاء على هبة سعودية عبر شركة وهمية وصولا إلي محاولة إسقاط طائرة ركاب مدنية عندما كنت رئيسا للحكومة “.
ودعا يوسف الشاهد في تدوينته إلى الكشف عن هذه العصابات ومن يمولها مؤكدا عمله على خدمة تونس.