تزايد الحديث في الأوساط السياسية الليبية حول احتمالية ترشيح السياسي الليبي أشرف الثلثي لرئاسة حكومة الوحدة الجديدة. وفي هذا السياق، تشير التطورات الأخيرة إلى وجود دعم متنامٍ لهذا الترشيح من مختلف الأطراف السياسية في البلاد.

وفقًا لمصادر موثوقة داخل البرلمان الليبي، فإن حظوظ الثلثي في تولي منصب رئيس الحكومة الجديدة تبدو مرتفعة. هذا التقييم يأتي في ظل تصاعد الأصوات البرلمانية، بالإضافة إلى أعضاء في المجلس الأعلى للدولة، التي تنادي بترشيح الثلثي باعتباره شخصية توافقية قادرة على قيادة المرحلة المقبلة.

ومن جانبه، يبدو أن الثلثي يستعد بجدية لهذا الاحتمال، حيث تشير المعلومات إلى أنه يعتزم تقديم خطة متكاملة بشأن رؤيته لإدارة الحكومة المرتقبة، والتي من المقرر أن تتشكل تحت رعاية البرلمان. هذه الخطوة تعكس استعداده للمنافسة على هذا المنصب الهام وتقديم رؤيته لمستقبل ليبيا.

وفي سياق متصل، تجري اتصالات مكثفة مع الثلثي، الذي شغل سابقًا منصب الناطق الرسمي، في إطار الترشح لرئاسة الحكومة الجديدة. هذه الاتصالات تشير إلى الاهتمام الكبير بترشيحه وقد تكون مؤشرًا على وجود دعم سياسي واسع لتوليه هذا المنصب.

تأتي هذه التطورات في وقت حساس تمر به ليبيا، حيث تسعى مختلف الأطراف السياسية إلى التوافق على قيادة قادرة على توحيد الصف الليبي وقيادة البلاد نحو الاستقرار والتنمية. ويبقى من المهم متابعة التطورات القادمة لمعرفة مآلات هذه المساعي ومدى نجاحها في تحقيق التوافق المنشود.

ايمان الوسلاتي