قال مصطفى المجدوب المترشح للانتخابات الرئاسية الليبية حول أزمة البنك المركزي في ليبيا «نرحب بتفطن محمد الشكري الذي كلفه مجلس النواب في سنة 2018 كمحافظ لبنك ليبيا المركزي وتم إعفائه في سنة 2020 وذلك لعدم تمكنه من استلام المركزي لوجود اشكاليات في التوافق علي المناصب السيادية وقد اكتشف الشكري بالجزء به في حرب في العاصمة طرابلس لمحاولة التمرد الفاشلة لرئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي وشقيقه سامي المنفي وعبدالحميد الدبببة رئيس حكومة الوحدة الوطنية ومجموعته التي كانت ستسفك الدماء في طرابلس ويذهب ضحية الحرب المدنيين الأبرياء
باب الترشح للمناصب السيادية بما فيه منصب المحافظ سيُفتح الفترة القادمة و نرحب بترشح محمد الشكري إذا قرر ذلك عبر مجلس النواب ولاكن بطريقة البطلجة والحرب والاستيلاء علي بنك المركزي بقوة السلاح فهذا امر مرفوض
ونحن ننتظر انتهاء الازمة الحالية في مجلس الاعلي للدولة الذي هو ايضآ انقسم مابين رئيسه الجديد خالد المشري الذي فاز في انتخابات رئاسة المجلس في هذا الشهر اغسطس ومابين محمد تكالة رئيسه السابق الذي رفض تسليم رئاسة المجلس للمشري الذي دعاه الامر بأستلام منصبه بالقوة وعازمون بعدها على تسوية ملف المناصب السيادية .
تابعت هذا اليوم منشور رفض الشكري علي صفحته للتمرد الفاشل الذي قاده المنفي وشقيقه سامي وعبدالحميد الدبيبة ومستشاريهم وكاد يتسبب في حمام دم خطوة مقدرة لدينا ولدى عموم الليبيين .
إقرار الشكري اليوم في بيانه بأن منصب المحافظ يشترط توافق المجلسين الاعلي والنواب يقطع الطريق على أي محاولات أخرى .»