ينهي التدخين في تونس حياة أكثر من 13 ألف شخص سنويا، أي20بالمئة من مجموع الوفيات بالبلاد، وتحتل تونس المرتبة الأولى عربيا في معدلات التدخين مقارنة بباقي الدول العربية وفقا لآخر تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية حول وباء التدخين في العالم.
خسائر اقتصادية فادحة
يتكبد الاقتصاد التونسي خسائر تقدر بملياري دينار جراء الأمراض الناجمة عن التدخين، أي بنسبة 1.8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي (PIB) وفق آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة التونسية في جوان 2021.

وتشير ذات الاحصائية، أنه في حال إعتمدت الدولة تمشي مكافحة التدخين فإنها ستتمكن من التقليص في عدد الوفيات الناجمة عن التدخين، هذا بالاضافة لتخفيض نفقات علاج الأمراض المتسبب فيها التدخين بقيمة 405 مليون دينار.
الضغط النفسي هو السبب الرئيسي لإقبال التونسيين على التدخين
وفي ذات السياق تعتبر دكتورة الأمراض النفسية فاتن المديني، أن اقبال التونسيين على التدخين قد يكون مرتبط أساسا بالضغط النفسي الذي يعيش على إثره التونسيين جراء تردي الوضع الاقتصادي بالبلاد، مشيرة أن ثلث المدخنين يعانون من اضطرابات نفسية، مشددة على أنه ينبغي على الأطباء أن يدرسوا إحالة المدخنين إلى خدمات الصحة النفسية حالة احتياجهم إلى علاج للإقلاع عن التدخين.