المصدر: AFP


“الشعب يطالب بإسقاط الرئيس”، يسقط الانقلاب”، شعارات رفعها المحتجون اليوم الأحد 10 أكتوبر 2021، في شارع الحبيب بورقيبة ضد قرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء 25 جويلية، معتبرينها انقلابا على الدستور والشرعية.

وتقدر مصادر أمنية ميدانية أن عدد المحتجين يتجاوز 3500 إلى حدود الساعة الحادية عشرة صباحا توزعت على كل من شارع محمد الخامس وجون جوراس وشارع الحبيب بورقيبة، وفق ما نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء.

تضييقات أمنية؟

عبر عديد المشاركين في هذه المظاهرة عن “تعمد” أعوان الأمن غلق المنافذ المؤدية إلى شارع الحبيب بورقيبة.

من جانبه قال الوزير والقيادي السابق بحركة النهضة سمير ديلو في تدوينة “صباح اليوم.. الفضيحة الجارية في شوارع العاصمة .. طرد المتظاهرين من شارع محمد الخامس وإجبارهم على التّواجد أمام المسرح البلدي مع محاصرة بالحواجز المعدّة منذ ليلة أمس.. هذه محاولة لتوظيف قوّات الأمن في صراع الشّرعيّات”.

بدوره نشر القيادي السابق بحركة النهضة عبد اللطيف المكي، صورا لمحتجين تعرضوا لاعتداءات أثناء محاولة تفريقهم.

وزارة الداخلية ترد

من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني في تصريح إذاعي، “إن نفس الخطة الأمنية تم تطبيقها في كافة الوقفات الاحتجاجية الموالية لما بعد 25 جويلية وإن نفس الفضاء خصص لكل الأطراف مشددا على أن وزارة الداخلية تقف على نفس المسافة من كل المتظاهرين وأنها معنية بالجانب الأمني فقط من خلال تأمين دخول وخروج المحتجين”.