كشف ديوان الحبوب عن أن المخزون الاحتياطي للحبوب يقدر بشهري استهلاك وأن المخزونات من حبوب الاستهلاك (قمح صلب وقمح لين وشعير علفي) المتوفرة بتاريخ 25 أكتوبر 2021 باعتبار الشراءات المتعاقد بشأنها، توفر تغطية جملية للحاجيات تصل إلى منتصف فيفري 2022 بما في ذلك المخزون الاحتياطي المقدر بشهري استهلاك لكل مادة.
وأوضح الديوان في بلاغ له الخميس، أن الشراءات المتعاقد بشأنها والتي هي في طور الإنجاز تقدر على التوالي بـ 411 ألف طن قمح صلب و390 ألف طن قمح لين و361 ألف طن شعير علفي.
وبين، أنه باعتبار ما تشهده السوق العالميّة للحبوب، منذ منتصف شهر جويلية 2021 ، من نسق تصاعدي للأسعار مسجلة مستويات قياسيّة خاصّة في أسعار القمح الصلب اذ يناهز سعره حاليا الـ 820 دولار للطن الواحد، والتي من المتوقع أن تحافظ هذه الأسعار إلى غاية مطلع موسم الحصاد المقبل على مستوياتها المرتفعة خاصّة بالنسبة للقمح الصلب ، فان الديوان بصدد تحيّن الفرص قصد مواصلة برنامج شراءاته لتأمين حاجيات البلاد من هذه المادة الى غاية حلول صابة 2022 .
وبالنسبة للقمح اللين، أكد الديوان، انه باعتبار وفرة الإنتاج على المستوى العالمي والاستقرار النسبي لأسعاره، فإن تزويد البلاد بهذه المادة سيتواصل بصفة عادية.
يذكر ان الحصيلة النهائية والرسمية لصابة الحبوب في تونس لهذا الموسم بلغت 16.4 مليون قنطار مع تجميع 7.9 ملايين قنطار، وتقدر الحاجيات الوطنية من الحبوب ما بين 28 و30 مليون قنطار سنويا ما يعني أنه سيقع تغطية الفارق في صابة الحبوب لهذا الموسم بمواصلة التوريد وخاصة القمح اللين.