قال اليوم الاربعاء 13 أكتوبر 2021 شقيق الشهيد شكري بلعيد خلال الوقفة الاحتجاجية الدورية إنه مرت 9 سنوات عن اغتيال شقيقه دون كشف الحقيقة، وأن هناك من يقف وراء طمسها وأن تعيين وزيرة العدل الجديدة سيكشف عديد الحقائق.

نظمت اليوم الأربعاء 13 أكتوبر 2021 مكوّنات الجبهة الشعبية الوقفة الاحتجاجية الدورية لتصل بذلك إلى الوقفة 435 بشارع الحبيب بورقيبة وطالب المحتجون بكشف حقيقة الاغتيالات في تونس من بينها قضيتي اغتيال الشهيدين شكري بلعيد والحاج محمد البراهمي رافعين عدة شعارات من بينها “يا رئيس الجمهورية المحاسبة ضرورية”, “لا التنازل على القضية”, “سيادة وطنية عدالة اجتماعية”, ” أوفياء أوفياء لدماء الشهداء”, “عملاء عملاء لا عودة للوراء”, “يا غنوشي يا إرهابي أنت الى خربت بلادي أنت الي سفرت أولادي”, وقد تمت المطالبة بضرورة كشف حقيقة الأغتيال ومن خطط ودبرها ومن ومولها.

وأكد المحتجون أن وقفتهم تزامنت مع إلغاء القمة الفرنكفونية وأنهم سعدوا بذلك لأنهم يرغبون في عقد قمة تتعلق بوضع الاقتصاد الوطني ولمعالجة الإرهاب وقضايا البلاد.

وأكد شقيق الشهيد شكري بلعيد خلال تلك الوقفة أنه مرت 9 سنوات عن اغتيال شقيقه دون كشف الحقيقة، وأن هناك من يقف وراء طمسها وأن تعيين وزيرة العدل الجديدة سيكشف عديد الحقائق.