أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم السبت 2 أكتوبر 2021 أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الحكومة ستتشكل خلال الأيام المقبلة، وأنه سيتم إطلاق حوار وطني. ويأتي ذلك في وقت يتصاعد فيه التوتر في البلاد، بعد إعلان البرلمان أنه في حالة انعقاد، وتزايد الحراك في الشارع.
وقال الإليزيه في بيان له مساء اليوم إن ماكرون أثار خلال الاتصال مع سعيد موضوع خارطة الطريق الخاصة بالدستور التي ينتظرها الشعب التونسي والمجتمع الدولي.
وعبر إيمانويل ماكرون عن رغبته في أن تتمكن تونس من الاستجابة بسرعة لجميع التحديات التي كانت تواجهها. وأكد مجدداً وقوف فرنسا إلى جانب تونس والشعب التونسي “ستواصل فرنسا دعم تونس للتعامل مع الوباء ودعمها في إصلاحاتها الاقتصادية “.
يُذكر أن رئاسة الجمهورية قد نشرت بيانا مساء اليوم السبت تضمن فحوى المحادثة الهاتفية بين الرئيسين، غير أنه لم يشر إلى النقطتين المتعلقتين بتشكيل الحكومة وتنظيم الحوار الوطني اللتين ذكرهما البيان الفرنسي.
وقد اقتصر بيان رئاسة الجمهورية على رؤوس أقلام ومواضيع عامة كالتعاون بين تونس وفرنسا وموضوع الهجرة والتأشيرات، وتحضيرات القمة الفرنكفونية، وأعلن سعيد عن أسفه لقرار تخفيض عدد التأشيرات المخصصة للتونسيين الراغبين في السفر إلى فرنسا.