مثلت أمس الجمعة 8 أكتوبر 2021 امرأة في العقد الرابع من العمر وذلك لمحاكمتها على خلفية اتهامها بالتواصل مع عناصر كتيبة عقبة ابن نافع الإرهابية، ومدهم بالمعلومات حول تنقلات للوحدات الأمنية والعسكرية وتسليمهم المؤونة.

وكشفت الأبحاث أن المظنون فيها كان يتردد الإرهابيون على منازلها ليلا ويعتدون عليها جنسيا.

وقد اعترفت المتهمة أن ما قامت به كان تحت التهديد بتصفيتها بالرصاص وأنها التقت بالإرهابين خلال صعودها للجبل لجلب الحطب حيث أشهر في وجهها أحدهم مسدسا وهددها بإطلاق النار عليها ثم جرها بين الأشجار واعتدى عليها جنسيا ليواصل بقية مرافقيه وعددهم 3 الاعتداء عليها جنسيا.

وقد قررت المحكمة تأخير القضية لجلسة نوفمبر المقبل نظرا لعدم اكتمال نصاب المحكمة، إثر التحاق أحد مستشاريها بدائرة أخرى على خلفية الحركة القضائية التي أصدرها المجلس الأعلى للقضاء يوم 20 أوت الماضي.