نبّه المكتب التنفيذي لحركة النهضة اليوم الخميس 7 أكتوبر 2021، من مخاطر استهداف وسائل الإعلام على غرار قناة الزيتونة والزجّ بصحفيين في السجن أو إحالتهم على محاكم عسكرية دون موجب في تعدّ على حرية الصحافة والإعلام.
وعبرت حركة النهضة عن عميق انشغالها بسبب الضغوط المسلطة على السلطة القضائية، ومحاولة تطويعها لخدمة أجندات سياسية، وما بات “يتعرض له القضاة من تجريح وتشكيك و تجنّ”. وفق نص البلاغ.
جاء هذا البيان للمكتب التنفيذي لحركة النهضة برئاسة الأستاذ راشد الغنوشي، إثر إصدار بطاقة إيداع بالسجن يوم الثلاثاء 5 أكتوبر الحالي، في حق الإعلامي عامر عياد على خلفية اتهامه بثلب رئيس الجمهورية والإساءة له خلال برنامج تلفزي بقناة الزيتونة.
من جهة أخرى استنكر بيان النهضة ما يشهده الخطاب السياسي منذ فترة من مفردات ومصطلحات مشحونة بالكراهية والتحريض وتقسيم التونسيين وكيل الاتهامات بالخيانة والإجرام والفساد، ووصف للمنافسين السياسيين بأقذر النعوت وأسوئها. وأرجحت الحركة أن وتيرة هذا الشحن تصاعدت بعد 25 جويلية 2021.
ونوه المكتب التنفيذي للحركة إلى أنه من واجب كلّ “الفاعلين ومن تمام خلقهم السياسي أن يتحلوا بما يقتضيه التخاطب الاتصالي والإعلامي من تحري الاحترام وانتقاء العبارات فإنه من باب أولى وأوكد أن تلتزم رموز الدولة بذلك وأن تقدّم القدوة والمثال درءا لمناخات التوتر ودعما لأواصر الوحدة الوطنية”.