نظرت الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس في ملف قضية شيخ شارل نيكول الذي عثر عليه في إحدى دهاليز وزارة الداخلية إثر الثورة مكبلا بالأصفاد والديدان تخرج من جسده.
وقد أثارت حينها عملية العثور عليه ضجة واهتز لها الشارع التونسي ..
وكشفت الأبحاث أن الشيخ المذكور هو أحمد الأزرق العضو بحركة النهضة وقد تم تعذيبه والتنكيل به على خلفية انتمائه للحركة المذكورة .
وقد قررت المحكمة تأجيل القضية لعدم اكتمال النصاب القانوني للدائرة إثر التحاق أحد مستشاريها بدائرة أخرى إثر الحركة القضائية التى أصدرها المجلس الأعلى للقضاء يوم 20 أوت الماضي.
وللتذكير فقد صدر خلال سنة 1986 حكم يقضي بإعدام المناضل القومي القديم والعضو السابق في حركة الاتجاه الإسلامي الشيخ أحمد الأزرق وكان حين صدور الحكم متواجدا بالسعودية.
وقد طالبت السلطات التونسية آنذاك من نظيرتها السعودية بتسليمه وهو ما سارعت الأخيرة إلى القيام به دون تردد وتمت إعادة الشيخ الأزرق مكبلا في الأصفاد وتم الإيهام حينها بإعدامه صيف 1986.