أعلنت حركة أمل و عمل أن النائب المجمد ياسين العياري دخل في إضراب جوع منذ صباح اليوم الثلاثاء 7 سبتمبر 2021، داخل زنزانته بسجن المرناقية بعد أن “استوفى جميع الطرق القانونية من أجل رفع مظلمته”، وفق تعبيرهم.
واعتبرت الحركة أن النائب “المعتقل عسكريا ” قرر الدخول في إضراب جوع بسبب التتبع العسكري الجديد الذي تمّ فتحه بعد يوم 25 جويلية بخصوص تدويناته الفايسبوكية الرّافضة “للانقلاب”، وفق قولهم.
وقال البلاغ:”هاهو اليوم يتعرّض لنفس هذه القصّة مرة أخرى و يتمّ تتبّعه مرة ثانية بنفس الطريقة العسكرية من قِبَل نظام حكم ما بعد 25 جويلية وذلك بعد أن أعلن ياسين العياري رفضه و معارضته له .
وأشارت الحركة أنه من بين الأسباب التي دفعت العياري للدخول في إضراب جوع هو التسريع في جميع إجراءات التتبع في الشكايات الصادرة بحقّه وخاصّةً العسكرية، إضافة إلى رفض مطلب السراح الشرطي بدون تعليل، رغم توفّر الشروط اللازمة لذلك”.
وللتذكير فقد تم إيداع النائب ياسين العياري، بالسجن المدني بالمرناقية، يوم الجمعة 30 جويلية 2021، تنفيذا لحكم قضائي، وفق وكالة الدولة العامة للقضاء العسكري.
وبينت الوكالة أن هذا الإيداع يندرج في إطار تنفيذ حكم قضائي بات، صادر ضد العياري عن محكمة الاستئناف العسكرية بتاريخ 6 ديسمبر 2018، موضحة أن هذا الحكم تم تأييده بقرار من محكمة التعقيب و يقضي بسجن ياسين العياري مدة شهرين اثنين من “أجل المشاركة في عمل يرمي إلى تحطيم معنويات الجيش بقصد الإضرار بالدفاع والمس من كرامة الجيش الوطني و معنوياته”، وفق ما جاء في نص البلاغ.