أكدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر اليوم السبت 4 سبتمبر 2021 منع حزبها من عقد اجتماع يوم غد الأحد بإحدى قاعات الأفراح في ولاية سوسة.

واتهمت موسي والية سوسة بـ”استهداف الحزب عبر منعه من تنظيم أي اجتماع ” معتبرة منع الحزب “فضيحة جديدة ترتكبها الدولة في حق المواطنين “. وأفادت موسي في فيديو نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” أن أطرافا لم تسمها “سعت لمنع الحزب من تنظيم الاجتماع بأي طريقة” وأنها “خربت بيت صاحب الفضاء لمعاقبته على تسويغ الفضاء للحزب”.

وقالت :” والية سوسة رفضت تنظيم الاجتماع ..هناك استهداف للحزب وإصرار على منعه من عقد أي اجتماع ..تم منعنا سابقا من عقد اجتماع بولاية زغوان بتعلة الوضع الوبائي وتفشي كورونا رغم تنظيم عديد التظاهرات والاجتماعات وتلقينا مراسلة من الوالي في الغرض بينما رفضت والية سوسة ذلك ولم تمدنا بمراسلة عن أسباب منعنا من عقد الاجتماع… الفضاء المذكور كان يعمل بشكل عادي إلى أن طلب الحزب تنظيم اجتماع فيه فأصبح الأمن غير قادر على تأمين الفضاء وأصبحت القاعة غير مؤمنة ..كان من المفترض أن يقام اليوم حفل زفاف بالفضاء “.

وأشارت موسي إلى أنه “تم منع الحزب من تنظيم الاجتماع رغم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية لتنظيمه منها عدم مشاركة أي منتسب للحزب لم يتلق التلقيح والاستعانة بلجنة صحية تضم أطباء أكفاء” .

وتابعت أن الفضاء يعمل بصفة عادية منذ 12 عاما وعندما علموا باجتماع الحزب وبقدومي إلى الولاية ماذا فعلت الوالية المكلفة بمنع الحزب وإطلاق ذراع أنصار رئيس الجمهورية ومحاولة التأثير على أنصار الحزب والشباب بعدم الالتحاق بالأحزاب وتشكيل قائمات مستقلة وتحضير نظام سياسي جديد؟ أجبرت صاحبة الفضاء على منعنا من الاجتماع بتعلة غياب شهادة وقائية”.

 يُذكر أن عبير موسي قالت في فيديو نشرته يوم الجمعة 27 أوت على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أن حزبها يتعرض للعرقلة والمنع من النشاط، مطالبة رئيس الجمهورية بالالتزام بمبدأ المساواة وتطبيق القانون والإذن لمعتمد زغوان بتمكينها من عقد اجتماع الحزب، مضيفة أن التدابير الاستثنائية لا تمنع من عقد الاجتماعات والتظاهرات .
وأكدت موسي أن حزبها قرر عرض لوائح المؤتمر على الهياكل وتمت برمجة اجتماع في ظل عدم وجود مانع قانوني أو رئاسي يمنع من القيام باجتماع في مكان مفتوح يشارك فيه من استكملوا التلقيح .