نشرت الصحيفة الفرنسية “لوفيغارو” ، الجمعة 17 سبتمبر 2021، تحقيقا بعنوان “”أوقفوا الفساد”: صرخة موالاة للرئيس التونسي”


وتقول الصحيفة إنّ قيس سعيد يعتبر الفساد أحد العلل الأساسية لبلاده. وأصبحت محاربة هذه الآفة محور صراع الرئيس الذي تولى السلطة كاملة. وعلى الرغم من نيل تصريحاته الإعجاب من الرأي العام إلا أنها لم تُتبع بأفعال.


غلق مقر هيئة مكافحة الفساد بالقوة العامة، وأماكن سكنية ، واعتقالات وتصريحات شاملة ضد الشخصيات التي تم تحديدها ” للانتقام الشعبي”: منذ “الانقلاب الناعم” في 25 جويلية (إقالة الحكومة ، وتجميد البرلمان ورفع الحصانة البرلمانية) و رئيس الجمهورية التونسية ، قيس سعيد ، يستخدم الفساد كأداة سياسية. لكن المحللين يشككون في الآثار الحقيقية لتصريحاته، حسب لوفيغارو.

رسخ مصطلح “فاسد” على مدى السنوات العشر الماضية، مكانته في المحادثات ووسائل الإعلام، إذ يعتقد الكثير من التونسيين أن الفساد هو أحد الشرور الرئيسية في بلادهم، حسب ماجاء في المقال.

وحسب نفس المصدر، منذ “الانقلاب الرئاسي الناعم” ، حددت المنظمة غير الحكومية محامون بلا حدود 84 إجراءً قضائيًا وإداريًا (حظر السفر إلى الخارج، الإقامة الجبرية ، الاعتقالات …) ضد الشخصيات العامة والسياسية وفي ميدان التجارة.